أكد أعضاء الإدارة الذاتية لمقاطعة الجزيرة المنضمين إلى النفير العام أن حماية الأرض واجب على كل فرد، ودعوا كافة أهالي شمال وشرق سوريا لحمل السلاح لحماية أرضهم وعرضهم ومساندة قوات سوريا الديمقراطية.
أعلن أعضاء الإدارة الذاتية لمقاطعة الجزيرة، والأحزاب السياسية والحركات النسائية والمؤسسات الاجتماعية، في الخامس من شباط الجاري، انضمامهم للنفير العام الذي دعت إليه الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا في 2 كانون الأول من العام الفائت.
في هذا السياق، يتلقى 22 شخصاً من الكرد والعرب والسريان من الإدارة الذاتية لمقاطعة الجزيرة ومؤتمر ستار وحزب الاتحاد الديمقراطي، تدريبات على فك وتركيب السلاح والرماية ضمن مقاطعة الرقة.
ومن المقرر أن ينظم المنضمون للدورة، بعد تخرجهم، اجتماعات جماهيرية لدعوة الأهالي للانضمام إلى النفير العام في وقت لاحق لم يُحدد بعد.
وتحدث أكرم سليمان من أعضاء المؤسسات المدينة في مقاطعة الجزيرة "تلبية لنفير العام التي أعلنت عنه الإدارة الذاتية، نظمنا أنفسنا ضمن مجموعة لتلقي التدريب وبعد الانتهاء من التدريب سننظم اجتماعات جماهيرية حول ضرورة الدفاع الذاتي في ظل الهجمات التركية المستمرة على المنطقة".
وأكد أكرم سليمان "هدفنا الوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية لمواجهة التهديدات الخارجية وحماية مناطقنا ومكتسباتنا، ومستعدين لحماية مناطقنا، وكل فرد من مناطق شمال وشرق سوريا جزء لا تجزأ من قوات سوريا الديمقراطية، ولن ننزع سلاحنا حتى تحقيق النصر".
وقال المتحدث باسم لجنة الصلح في مقاطعة الجزيرة كلين قاسم "انضممت إلى النفير العام للوقوف مع قوات سوريا الديمقراطية".
وأكد "قوات سوريا الديمقراطية تضم كافة المكونات من عرب وكرد وسريان وآشور، ومستعدين لدفاع عن أرضنا حتى آخر نقطة دماء في جسدنا".
ودعا كلين قاسم "ندعو أهالي شمال وشرق سوريا بحمل السلاح والوقوف مع القوات العسكرية لحماية أرضهم وعرضهم من الهجمات والتهديدات الخارجية".
